ذكرت صحيفة "الأخبار" أن مندوبة واشنطن في مجلس الأمن السفيرة نيكي هايلي، وبالتعاون مع اللوبي "الإسرائيلي"، تضع شروطاً تعجيزية مقابل تسهيل بلادها التجديد لـ"اليونيفيل".
وأوضح المصدر للصحيفة أن التحريض بدأ قبل سنة واستمر بوتيرة معيّنة رغم التجديد، لكنه تصاعد مؤخراً في محاولة لفرض تعديل مهام "اليونيفيل"، الأمر الذي يواجهه لبنان عبر حركة اتصالات واسعة لإمرار التجديد وفق الشروط السابقة.
وتم إبلاغ العواصم المعنية أن لبنان يرفض أي تعديل في المهام أو في الموازنة أو في الأعداد، لأن هناك توجهاً لخفض الموازنة المخصّصة لـ"اليونيفيل" مع خفض العديد. أما ما يضمره الأميركيون و"الإسرائيليون"، فهو تعديل المهام بمعنى توسيعها ليصبح لدى اليونيفيل مهامّ ردعية.